دخلت المساعي غير الرسمية التي يجريها سفير المملكة في بيروت الدكتور عبد العزيز خوجة لتنفيس الاحتقان وتجنيب الشارع اللبناني التوترات الامنية والعودة إلى المؤسسات الدستورية لمعالجة كل الإشكاليات بسباق مع التجاذبات السياسية المتصاعدة التي ازدادت بفعل الاعتراض الشامل للرئيس اميل لحود على المحكمة الدولية الخاصة للنظر باغتيال الرئيس رفيق الحريري والمواقف التصعيدية التي اطلقها امين عام حزب الله حسن نصرالله حيث اكد تمسكه بتغيير الحكومة أو اللجوء إلى الشارع للوصول إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
مصادر سياسية لبنانية خاصة بـ”عكاظ” أشارت إلى ان المساعي التي يقوم بها الدكتور عبدالعزيز الخوجة تهدف إلى تأمين التواصل بين الفرقاء المتباعدين مؤخراً للوصول إلى رؤية حوارية تجمع الجميع”.
وأضافت المصادر لـ”عكاظ”: “هناك عدة طروحات يجري تداولها أبرزها تحرير مشروع المحكمة الدولية في الحكومة الحالية ثم الدخول بتشكيل حكومة وحدة وطنية على ان يحدد عملها بالنقاط التي كانت موضوعة على طاولة الحوار”.
وختمت المصادر: “ان العقدة الرئيسية بكل ما يطرح هو غياب الثقة بين كافة الأطراف مما يفقد أي طرح للحل مصداقيته”.
بالمقابل رد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله في اللقاء التلفزيوني على شاشة تلفزيون المنار، في تصريح جاء فيه:
تعليقاً على الكلام الذي اورده امين عام حزب الله حسن نصرالله في حديثه الى تلفزيون المنار عن وقائع في المفاوضات اثناء العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان واتهامه من سماه الفريق الحاكم بتبني مطالب العدو وشروطه...الخ.
يهم المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ان يوضح ان هذا الكلام يسوده التجني ويفتقر الى الدقة ولا يعكس حقيقة الدور الوطني الهام الذي قامت به الحكومة الوطنية في المقاومة السياسية من اجل انهاء العدوان وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي التي احتلها العدو حديثاً وحماية استقلال لبنان.
كما يهم المكتب الاعلامي ان يؤكد ان الهدف الذي وضعته الحكومة الوطنية نصب اعينها كان دائماً ولا يزال استكمال تحرير الارض وحماية الوحدة اللبنانية والعيش المشترك وحفظ المصالح الوطنية وتجنيب البلاد خطر التحول الى ساحة في صراع الاخرين.
انها ساعة للكبر والتروي والارتفاع فوق السياسات التي لا تخدم المصالح العليا للبلاد وتدفع باتجاه الإضرار بالوطن والامة.
فيما وزير الاتصالات مروان حمادة وفي تصريح لـ”عكاظ” قال: “ان طرح مسألة اجراء انتخابات برلمانية مبكرة مستغرب فما هي الآلية الدستورية لهذا الطرح؟ ومن سيحل مجلس النواب؟ حتى وان حصلت اضطرابات هل يسقط مجلس النواب؟ على كافة الاطراف العودة إلى الدستور والمؤسسات والعمل من خلالهما للوصول إلى الاهداف السياسية التي يجب ان تكون لمصلحة الوطن”.
بالمقابل بدات قوى الاكثرية بالتلويح بان تنتقل مهمة تشكيل المحكمة الدولية إلى مجلس الأمن دون الرجوع إلى لبنان في حال مواصلة الرئيس اميل لحود معارضته لتشكيل الحكومة، فرأى النائب وليد عيدو عضو تيار المستقبل في تصريح له أمس ان “تصنيف جريمة اغتيال الرئيس الحريري على أنها ارهاب دولي يعطي امكانية كبيرة لأن يتوجه مجلس الامن الدولي لاعتماد محكمة دولية كاملة”.
مصادر سياسية لبنانية خاصة بـ”عكاظ” أشارت إلى ان المساعي التي يقوم بها الدكتور عبدالعزيز الخوجة تهدف إلى تأمين التواصل بين الفرقاء المتباعدين مؤخراً للوصول إلى رؤية حوارية تجمع الجميع”.
وأضافت المصادر لـ”عكاظ”: “هناك عدة طروحات يجري تداولها أبرزها تحرير مشروع المحكمة الدولية في الحكومة الحالية ثم الدخول بتشكيل حكومة وحدة وطنية على ان يحدد عملها بالنقاط التي كانت موضوعة على طاولة الحوار”.
وختمت المصادر: “ان العقدة الرئيسية بكل ما يطرح هو غياب الثقة بين كافة الأطراف مما يفقد أي طرح للحل مصداقيته”.
بالمقابل رد المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة أمس على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله في اللقاء التلفزيوني على شاشة تلفزيون المنار، في تصريح جاء فيه:
تعليقاً على الكلام الذي اورده امين عام حزب الله حسن نصرالله في حديثه الى تلفزيون المنار عن وقائع في المفاوضات اثناء العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان واتهامه من سماه الفريق الحاكم بتبني مطالب العدو وشروطه...الخ.
يهم المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ان يوضح ان هذا الكلام يسوده التجني ويفتقر الى الدقة ولا يعكس حقيقة الدور الوطني الهام الذي قامت به الحكومة الوطنية في المقاومة السياسية من اجل انهاء العدوان وتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي التي احتلها العدو حديثاً وحماية استقلال لبنان.
كما يهم المكتب الاعلامي ان يؤكد ان الهدف الذي وضعته الحكومة الوطنية نصب اعينها كان دائماً ولا يزال استكمال تحرير الارض وحماية الوحدة اللبنانية والعيش المشترك وحفظ المصالح الوطنية وتجنيب البلاد خطر التحول الى ساحة في صراع الاخرين.
انها ساعة للكبر والتروي والارتفاع فوق السياسات التي لا تخدم المصالح العليا للبلاد وتدفع باتجاه الإضرار بالوطن والامة.
فيما وزير الاتصالات مروان حمادة وفي تصريح لـ”عكاظ” قال: “ان طرح مسألة اجراء انتخابات برلمانية مبكرة مستغرب فما هي الآلية الدستورية لهذا الطرح؟ ومن سيحل مجلس النواب؟ حتى وان حصلت اضطرابات هل يسقط مجلس النواب؟ على كافة الاطراف العودة إلى الدستور والمؤسسات والعمل من خلالهما للوصول إلى الاهداف السياسية التي يجب ان تكون لمصلحة الوطن”.
بالمقابل بدات قوى الاكثرية بالتلويح بان تنتقل مهمة تشكيل المحكمة الدولية إلى مجلس الأمن دون الرجوع إلى لبنان في حال مواصلة الرئيس اميل لحود معارضته لتشكيل الحكومة، فرأى النائب وليد عيدو عضو تيار المستقبل في تصريح له أمس ان “تصنيف جريمة اغتيال الرئيس الحريري على أنها ارهاب دولي يعطي امكانية كبيرة لأن يتوجه مجلس الامن الدولي لاعتماد محكمة دولية كاملة”.